Tuesday 24 March 2009

الثقافة البربرية لجنود جيش الدفاع الإسرائيلي

هذه مجموعه من الصور لقمصان تمت طباعتها من قبل جنود جيش الدفاع الإسرائيلي بعد الحرب الأخيره على غزه تظهر ثقافة جنود هذا الجيش.  

 

و السؤال الذي يطرح نفسه، من أين إستمد هؤلاء الجنود هذه الثقافة..؟


الصورة الأولى : و يظهر فيها رسم لإمرأة فلسطينية حامل قد تم التصويب عليها من قبل قناص في الجيش الإسرائيلي مصحوبه بعبارة "طلقة واحدة تقتل إثنان"


الصورة الثانية : رسم لأم فلسطينية تبكي طفلها المقتول بطلقة قناص و تبدو دميته ملقاة إلى جانبه، و قد كتب بسخريه على القميص " من الأفضل إستخدام الواقي الذكري"


الصورة الثالثة : رسم لطفل فلسطيني تم التصويب عليه من قبل قناص إسرائيلي، مصحوب بعبارة "أصغر.. أصعب!"


الصورة الرابعة : رسم لجندي في جيش الدفاع الإسرائيلي و قد قام بنسف مسجد بالديناميت، مصحوب بعبارة "الله وحدة يسامح"

  

تقرير مصور قامت به الجزيزة الإنجليزيه حول الموضوع :

 

 

للمزيد حول الموضوع :

 

تقرير صحيفة هارتس الإسرائيلية. إضغط هنا

 

على موقع ال بي بي سي. إضغط هنا

 

على موقع الجزيرة. إضغط هنا


مصدر الصور (skynews.com). إضغط هنا


5 comments:

AuThoress said...
This comment has been removed by the author.
AuThoress said...

يا عزيزي
هذه الثقافة، شيء بسيط مما يحصل في "العالم" كله من تكريس لــ "الكره/الحقد" على ( الآخر) مهما كان... الآن، انا لا أدافع عنهم كــ "صهاينة" انما عندنا مثلا، تكريس لكره كل شيء "يهودي" وهذا امر خطير، إذ انه من جهة، تعالوا آمنوا بأركان "الايمان" الخمس... احدها : الايمان برسله وكتبه " عز وجل" الآن.. كيف تطلبون الايمان بهم و من ناحية اخرى تصدح المآذن بــت ضرورة "قتل" اليــــــهوووود ؟


لابد من عمل تأويل واضح وتصور حقيقي لفرز المعنى، لأن كارثة حقيقية ما بين الشعوب حلّت و ستكون اعنف... مادري شقول، لكن لابد من النأي بالانسان عن "الكره والحقد" لأنهما يدمران الحياة/الارض/الكون ، وبالتالي الانسان


ما يفعلونه قاسٍ جدا
واتمنى ألا يكون رد العرب أكثر قسوة وإلا ما فعلنا شيئا للإنسانية التي تستنزف مئات المرات يوميا


اعتذر عم الإطالة
ولك الشكر

مبندر said...

AuThoress الزميلة العزيزة

تحية لك، أتفق معك 100% و بكل تأكيد نحن نرفض منهج التحريض ضد الديانات - أي ديانه - و ضد أصحابها.. و في نفس الوقت يجب أن نرفض الممارسات الوحشية ضد الإنسان - أي إنسان - أيا كان مرتكبها و أيا كانت مبرراته

خصوصا إذا كانت هذه الممارسات تصدر من جهه أو دوله تدعي تمسكها بمبادئ حقوق الإنسان و تحاول أن تظهر بمظهر المظلوم في مواجهاتها مع الغير

و أنا هنا أحاول أن أظهر مدى فخر و إعتزاز المنتمين لجيش الدفاع الإسرائيلي بأعمال القتل و التدمير ضد الأطفال و النساء و دور العبادة

أسعدني مرورك الكريم

تحياتي

مبندر said...
This comment has been removed by the author.
B.Oz said...

لو بتدور على البربر بتلاقيهم بكل مكان..
أذكر قبل كم سنة كنت مار بجنب حسينية..
و بجانبي عند الإشارك كان صافط جمس متروس يهال..
سمعت واحد منهم يقول "والله لو عندي رشاش لاصرعهم كلهم"..
إلتفت عليه و شكله ما يعطي أكثر من ١٢ سنة..
نرد و نقول البربر في كل مكان..
و مو واقفه على كم إسرائيلي..